Not known Facts About الاحتراق النفسي للأم



تدرج متلازمة الاحتراق النفسي الوظيفي وفقا للمقياس ثلاثي الأبعاد لكرستينا ماسلاك وسوزان جاكسون

يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف وخلل بالجهاز المناعي، مما يجعل الآباء أكثر عرضة للإصابة بالإصابة بالأمراض.

ولذلك قد يزيد من الضغوط اليومية على الآباء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التوازن النفسي والجسدي. كما في حالات التوحد وغيرها

ففى أغلب الحالات، كان الباحث يصف طبيعة الأنشطة المهنية المسببة للضغوط وما يصاحبها من أعراض ، إلى جانب دراسة لبعض الحالات الإكلينيكية التي توضح الأفكار. وفي نهاية البحث ، يقدم العديد من التوصيات.

كما أن فهم هذا الاحتراق النفسي، وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الأمهات وتمكينهن في مواجهة التحديات اليومية.

قد تواجه النساء المُصابات بالاكتئاب مشاعر مستمرة من الحزن واليأس وعدم الاهتمام بالأنشطة اليومية أثناء نوبات الاكتئاب. وبالمثل، قد تجد النساء اللواتي يُعانين من اضطرابات القلق أن قلقهن ومخاوفهن يتفاقمان، مما يُعيق قُدرتهن على العمل ورعاية أطفالهن.

وزيادة انفعالاتهم، وقوة غضبهم، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم التوتر في الأسرة وتفشي الشعور بانعدام الأمان في الأسرة.

وتساهم هذه الأفكار الغير مرغوبة في تكرار دورة الاكتئاب، مما يزيد من حدة الضغط العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات.

اطلقي العنان لإبداع طفلك في عطلة نهاية الأسبوع بأنشطة فنية ساحرة الأم العصرية

وقد عرضت ماسلاك تفصيليا نتائج تحقيقاتها الأولية في بحث وصفى آخر يتشابه مع بحث فرودنبرجر. فإذا كان الأخير قد تحدث عن دينامية الاحتراق النفسى، فإن ماسلاك قد كررت، في المقابل، في بحثها مصطلح "الانهيار" المرتبط بالاحتراق. كما لاحظت أن هذا " الانهيار" يعقبه فقد الإنجاز في العمل في مجال الخدمات والعمل الاجتماعي، بالإضافة إلى الغياب المتكرر ومعدل سريع لدوران العمالة.

لكن لا تزال أمامكِ فرصة لشحن بطاريتكِ من نون جديد، باتباع الخطوات التالية:

الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد.. تأثيراته وسبل الدعم

يمكن لهذه الأعراض أن تعطل الأداء اليومي بشكل كبير، وتضعف قدرة الأم على الارتباط بمولودها الجديد والمشاركة في مهام تقديم الرعاية الروتينية. علاوة على ذلك، يمكن لتجارب الولادة المؤلمة أن تؤدي إلى تآكل إحساس الأم بالكفاءة الذاتية والثقة في قدرتها على التغلب على تحديات الأمومة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات. إذا تُرِك التأثير النفسي للولادة المؤلمة دون مُعالجة، فيمكن أن يكون له آثار عميقة على الصحة العقلية للأم على المدى الطويل، مما قد يُعرضها لصراعات مستمرة مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.

إن التعامل مع الإرهاق الأبوي ليس أمرًا مستحيلًا. ولكنه يتطلب وعيًا ذاتيًا وتخطيطًا جيدًا لمواجهة التحديات بشكل صحي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *